«أليس في مفهوم الاقلية والاكثرية في البلدان العربية احتقار عميق للكائن الانساني من حيث انه يحول الانسان الفرد الى مجرد رقم والجماعة الى مجرد قطيع والسلطة الى مجرد تجارة؟ أليس في هذا المفهوم ما يبيد الكيف ويعلي شأن الكم «....» أليس فيه غياب للمواطنة وتبعا ...

يا قوم: من هذا الشيخ المصلوب؟ - أحد الفقراء - هل تعرف من قتله؟ - نحن القتلة - أبأيديكم؟ - بل بالكلمات- منعونا: منعا منعا - أعطوا كلا منا دينارا من ذهب - قالوا: صيحوا زنديق كافر - صحنا زنديق كافر - قالوا: صيحوا فليقتل - ...

أخشى تموت رؤاي إن تتغيري.. فتحجري هكذا بلغة فظة طلب عمر أبو ريشة من حبيبته أن تتحجر خوفا على رؤاه من الموت، طالبا من الطبيعة أن تكف عن الجريان، وبدلا من أنسنة الأشياء، راح يحجرن البشر، إنه يعيد أمامنا أسطورة بجماليون عند توفيق الحكيم، حيث صراع الحياة ...

هي قصيدة حديثة، لا ترى فيها ما تراه في الملاحم من لمعان السيوف حتى: كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه. ولا تبصر فيها حديقة حولت إلى يباب: ما ربع مية معمورا يطيف به ...

المقال السابق لم يطل الوقوف على (الحقيقة) في ميدان الأدلوجيات المختلفة، وادعاء كل واحدة منها أنها هي الحقيقة، وأنها الحسناء التي تبرجت أمامه وخاطبته بلسان عربي فصيح: (خذني لحنانك خذني). أنا من المؤمنين إيمانا ساطعا بأن (الإنسان كائن أدلوجي)، وأتميز غيظا حين أرى من هب ودب ...

كل يغني على ليلاه متخذا ليلى من الناس أو ليلى من الخشب لم ينس الشعر قلبا عربيا واحدا لم يزرع فيه شجرة اسمها ليلى، تدلت من أغصانها ألوان من الأساطير، وغردت من حولها الأمنيات زرافات ووحدانا، حتى أن بعضهم يسمع سلامها وهو في قبره: ولو أن ليلى الأخيلية ...

«إني أرى الأسعار أسعار الرعية غالية وأرى المكاسب نزرة ...

الماء هذا الذي تجمع الأساطير الأولى والفلسفة منذ فجرها والأديان السماوية والوضعية على أنه أصل الحياة وواهب تجددها واستمرارها، الماء هذا لم يتحول إلى رمز، بل بقي هو نفسه، وكل مرة يرد فيها إبداعيا يتحول ما يضاف إليه أو يوصف به إلى رمز، أما هو ...

من أجمل ما قرأت هذه الأيام فصل من كتاب الدكتور سمير أمين بعنوان: (ثورة مصر وبعد) وحين وصلت الى قوله: «تبدو لي الحركة التي أخذت مجراها في المجتمع المصري أواخر يناير «2011» في واقع الأمر انطلاقا ثوريا، قد يتحول الى مد ثوري لا أكثر، فما ...

حين كنا شبابا، كنا نسمع من بعيد تعبير «الأدب الملتزم» وكانت كلمة «الالتزام» ذات رنين يشبه ضحكة الذهب على عروس فيروز، ثم مع الزمن خفت ذلك الرنين الساحر، لا لأنه مات، بل لأنه اكتسب حياة أشد امتلاء بالمعنى، مما كان عليه عند ولادته وسط صخب ...